خرجت مسيرة تضم ما يزيد عن 500 متظاهر من أمام مستشفى القصر العينى الجديد تحمل نعش الشهيد مصطفى أحمد حسن الذى أصيب بطلق نارى يوم 28 يناير، وحرص المتظاهرون على عدم ترديد أى هتافات لاحترام الجنازة، وقام عدد منهم بتأمين المسيرة وتنظيم حركة المرور.. كما حمل المتظاهرون علما لمصر يصل طوله لأكثر من 60 مترا.
من جانب آخر قام المتظاهرون بمنع الدكتور صفوت حجازى فى البداية من دخول المشرحة مبررين ذلك بأنه لم يحضر معهم من البداية، مؤكدين رفضهم أى شخص يركب الموجة، فيما هدد بعضهم بأنه فى حال دخوله سيحملون جثمان الشهيد للإسكندرية مباشرة، وإقامة صلاة الجنازة عليه هناك.
فيما حاول حجازى تهدئة المتظاهرين، والتأكيد لهم على تواجده فى التحرير بصفة مستمرة، وفى النهاية تمكن حجازى من الدخول والانضمام للمسيرة بعد مساعدة شباب اتحاد مصابى الثورة، وقاموا بتأمينه حتى لا تحدث أى احتكاكات بينه وبين المتظاهرين الرافضين لوجوده.